تجربة أولى نموذجية

●كونها فكرة جديدة في التعليم العالي وفي الاختصاصات الأكاديمية، اختار المؤسِّسان بناء تجربة أولى لها، ÙˆØ°Ù„Ùƒ من خلال تطبيق نموذج Ø¯Ø±Ø§Ø³Ø© جامعيّة كاملة ÙÙŠ خمسة من الاختصاصات التسعة في مناهج "أونور".  

●امتدّت التجربة الأولى على مدى الأعوام 2009-2011. وفي التقييم الذي تلا، من قِبل الطلاب والأساتذة والإدارة والمؤسّسين، ومع استخلاص المؤشّرات الدقيقة لأخذها في الاعتبار، عبّر المعنيّون جميعهم Ø¹Ù† سعادتهم بالتجربة وبأنها "حُلُم وتحقّق".

 

●وكانت الإدارة استقبلت أكثر من 100 طلب للمشاركة في هذه الدراسة، تمّ اختيار 74 منها، Ù…Ù† 6 بلدان عربية، من فلسطين، سوريا، العراق، مصر، الأردن، ولبنان. في شهاداتهم المصوّرة Ùˆ/أو الخطّية، قالوا: "من أروع التجارب الجامعية التي عشناها أكان هنا في بلداننا أمْ في الخارج"ØŒ "أسلوب رياديّ لإعادة تأهيل الذات"ØŒ "مستوى فكري وليس فقط جامعيًا ÙˆØ¥Ù…كانات هائلة لدى الأساتذة"ØŒ "دراسة نظرية فلسفية ÙˆØ¹Ù…لية تفتح أمامنا آفاقًا Ù…هنية واسعة"ØŒ "نحن لم نتخرّج بعد وقد بدأنا نؤثّر ونغيّر في مهنتنا وبيئتنا"ØŒ "الأهم أننا صرنا نواة لمجموعة عربية لاعنفية ÙˆÙ‡Ø°Ø§ ما تحتاجه منطقتنا..."

●20 أستاذًا ÙˆÙ…حاضرًا ÙˆÙ…درّبًا، بينهم مفكرون وروّاد من أنحاء عدّة في العالم، أعطوا لهذه التجربة الأولى عمقها وفرادتها، وشعروا أنهم ينتمون إلى مسيرة أكاديميّة وفكريّة نوعيّة جديدة. Ù‚الوا "دورٌ جديد لنا، يشرّفنا".

 

●لقد مهّدت هذه التجربة الأولى، لاختبار المناهج وتفاعل الطلاب معها كما والأساتذة، إضافة إلى بلورة الحاجات والصعوبات. من ثمّ، تمّ تقديم الملف الرسمي الكامل إلى وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان سنة 2012ØŒ لتنطلق بعدها إلى العلن، مؤسّسة جامعيّة حديثة، بعد أن انتظرت الترخيص القانوني لغاية 4 أيلول/سبتمبر من العام 2014 وتلاه قرار المباشرة بالتدريس في 19 آب/أغسطس من العام 2015.

 

فيلم "تجربة أولى نموذجية 2009"